بابا الفاتيكان وأسرار لم تُعلن من قبل عن كرة القدم

54 مشاهدات

لم يخفِ البابا فرنسيس شغفه العميق بكرة القدم، والذي يمتد إلى جذوره الأرجنتينية. فمنذ نعومة أظفاره، كان مشجعًا متفانيًا لنادي سان لورنزو، الفريق الذي ارتبط به بعاطفة خاصة، لا سيما وأن والده كان لاعبًا في فريقه لكرة السلة، وكان حضور المباريات تقليدًا عائليًا متوارثًا.

هذا الارتباط ظهر جليًا عندما توج سان لورنزو بلقب كوبا ليبرتادوريس عام 2014، حيث استقبلهم البابا في الفاتيكان بحرارة، مؤكدًا إعجابه بأدائهم بقوله: “لقد فازوا بجدارة، وليس بمعجزة.”

ومن موقعه في الفاتيكان، لم يتوقف البابا عن دعم الروح الرياضية، إذ استقبل فرقًا بارزة مثل برشلونة، يوفنتوس، سيلتا فيغو وسيلتك، مستغلًا هذه اللقاءات لنشر رسائل إنسانية وقيم سامية من خلال الرياضة.

ويرى البابا فرنسيس في الرياضة وسيلة لبناء السلام وتعزيز روح الأخوّة، وقد عبّر عن رؤيته قائلاً: “في الملعب كما في الحياة، يأتي الفوز الحقيقي من التواضع والعمل الجماعي والتضحية.”

وعندما طُرح عليه السؤال الذي يشغل محبي كرة القدم: من الأفضل في التاريخ، ميسي أم مارادونا؟، أجاب بحكمة قائلاً: “أود أن أضيف اسمًا ثالثًا، هو البرازيلي بيليه. الثلاثة عظماء، ولكلٍّ منهم تميّزه الخاص، أما اليوم، فميسي لاعب رائع ومذهل.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *