ماريو بالوتيلي .. مشاغب إيطاليا الذي ضل الطريق
عندما يحقق لاعب كرة القدم إنجازات فردية وجماعية لافتة، أو يتألق أي رياضي آخر، يُتوقع منه الاستمرار في مسيرة مليئة بالنجاحات. لكن في بعض الأحيان، تأتي لحظة غير متوقعة يتوقف فيها هذا التألق فجأة، فلا يكون امتداد المسيرة متوافقًا مع بدايتها المذهلة.
قد يكون التوقف ناتجًا عن أسباب قاهرة مثل الوفاة، أو بسبب عوامل شخصية تتعلق بسلوكيات اللاعب، كالسهر، عدم الالتزام بالنظام الغذائي، أو ضعف الانضباط.
ماريو بالوتيلي، مهاجم منتخب إيطاليا السابق، لا يزال نشطًا في الملاعب رغم تجاوزه الرابعة والثلاثين، لكنه لم يصل إلى المكانة التي كان متوقعًا أن يحتلها.
حتى سن السادسة والعشرين، لعب بالوتيلي مع نخبة الأندية الأوروبية، من إنتر ميلان وميلان في إيطاليا إلى مانشستر سيتي وليفربول في إنجلترا.
وكان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أشرف عليه في إنتر ميلان بين عامي 2008 و2010، قد وصفه بأنه “لا يمكن السيطرة عليه” بالنسبة لأي مدرب.