الإصابة تعطل مسيرة شريك “ميسي” قبل الثلاثين
يُعد النجم الفرنسي الراحل جست فونتين واحدًا من أعظم الهدافين في تاريخ كأس العالم، بعدما سجل 13 هدفًا خلال مونديال السويد 1958، ليقود منتخب بلاده إلى المركز الثالث محققًا الميدالية البرونزية. ورغم مرور عقود، لا يزال هذا الرقم القياسي صامدًا كأكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب في نسخة واحدة من البطولة.
يتشارك فونتين المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين لكأس العالم مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، المتوج بلقب مونديال 2022.
على مستوى الأندية، لم تستمر مسيرته سوى 12 عامًا، تنقل خلالها بين ثلاثة فرق فقط: الاتحاد الرياضي المغربي، نيس، وستاد ريمس الفرنسي، وحقق خلالها عدة إنجازات بارزة، أبرزها:
التتويج بالدوري الفرنسي ثلاث مرات مع ستاد ريمس.
الفوز بكأس فرنسا مع نيس وريمس.
بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا 1959 مع ريمس، قبل الخسارة أمام ريال مدريد.
تحقيق لقب هداف الدوري الفرنسي مرتين، بالإضافة إلى تصدر قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا 1959.
ورغم مسيرته المذهلة، أجبرته الإصابات المتكررة في الساق والقدم على اعتزال كرة القدم عام 1962 وهو في سن الـ28، حيث لم تكن العلاجات المتقدمة متاحة آنذاك.
حصل فونتين على ترشيح لجائزة الكرة الذهبية عام 1958، كما اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضمن قائمة أفضل 100 لاعب في القرن العشرين عام 2004. وبعد اعتزاله، دخل مجال التدريب وقاد منتخب المغرب لتحقيق المركز الثالث في كأس أمم أفريقيا 1980.
